نصائح تساعدنا في التعامل مع الأفراد شديدو الحساسية
نصائح تساعدنا في التعامل مع الأفراد شديدو الحساسية
من الطبيعي أن نصبح عاطفيين في بعض المواقف في حياتنا، فنحن بشر ولسنا جماد، ومشاعرنا هي ما يميزنا. لكن، بعض الأشخاص يكونون شديدي الحساسية بطبعهم، وقد يكون هذا الشخص هو شريكك. من المهم جدا في التعامل مع الأشخاص الحساسين أن لا نقول لهم بلؤم "آه، إنكم شديدو الحساسية"، فهذا سيزيد من الطين بلة. تقترح علينا شهرزاد كرز نصائح تساعدنا في التعامل مع هذه الفئة من الأشخاص، بأسلوب متفهم، متسامح، وفعال.
من السهل علينا أن نغضب، أن نلقي اللوم على الآخرين، وأن
نشعر بالذنب، وهذا يسبب ألما عاطفيا. لذلك، في المرة القادمة التي تمر بها
في هذا الألم العاطفي، لا تفترض أن جميع من حولك واعون بما تمر به، وكم هي
درجة حساسيتك، ماذا تحتاج، وما هوالحد الذي قد تصل إليه قبل الانفجار. وكي
تتجنب الوصول إلى مرحلة الضعف العاطفي، ويصبح لك فهم أكبر لنفسك ومن حولك،
عليك أن تسأل نفسك الأسئلة التالية:
هل ما حصل كان متعمدا؟
فكر بما يجرح مشاعرك، هل قام أحدهم بفعل ذلك عن قصد، أم عن جهل؟ هل قاموا بفعل أمر دفعك لتبني مشاعر سلبية؟ إن كانت الإجابة لا، عليك هنا أن تكف عن لوم من حولك، وأن تصب تركيزك على مشاعرك.
ماذا تشعر؟
ابتعد عن لوم الآخرين، وما تعتقد أنه قد يؤثر عليك، أو
حتى ماذا تعني لمن حولك. وفكر بما جعلك تشعر بما تشعر به، وابحث عميقا
لتعرف حقيقة ما يحصل لك.
ما الذي يحصل فعلا؟
فكر في الأسباب التي دفعتك للإحساس بهذه الطريقة. فإن
اعتقدت أن أحدهم دفعك للشعور بضعف عاطفي، فذلك ربما لأنك فعلا تخشى هذا
الضعف، ومنبع هذا هو الشعور بعدم الأمان، أو انعدام الثقة بالنفس. لكن قبل
أن تغوص عميقا بهذا، حاول أن تفكر في الأسباب التي دفعتك لتفسير الأحداث
بالطريقة التي قمت بها، فمن المفترض أن لا يتمكن أحدهم من التحكم بمشاعرك،
فلماذا حصل ما حصل؟
ما الذي سيرفع من معنوياتك؟
عندما تتمكن من معرفة السبب وراء حساسيتك الزائدة، فكر في الأمور التي سترفع من معنوياتك، وتخرجك من المزاج السلبي. فهل سترتاح بعزل نفسك عن الآخرين؟ التحدث في الموضوع؟ مشاهدة فيلم؟ أو تناول الشوكولاتة؟ مهما كان الذي يريحك، عليك أن تخبر من تحب به، وبهذا سيحسنون التصرف في المرة القادمة لأنهم يعرفون ما تحتاج.
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق