عاطفه الامومه تعالج فتاة من الشلل التام
عاطفه الامومه تعالج فتاة من الشلل التام |
فقد أصيبت الفتاة التى تبلغ من العمر (15 عاما) بمرض جعلها ملازمه الفراش بالمستشفى، محبوسة داخل جسدها، يتم نقلها على حمالة، بعد أن عجزت عن تحريك أية عضلة في جسمها، أو حتى التحدث بكلمة واحدة.
وأبلغ الأطباء والدتها لتى تبلغ من العمر (41 عاما) أن بقاء الفتاه على قيد الحياة، لا يعني أنها ستتعافى، بل ربما تقضي بقية عمرها موصولة بأجهزة تساعدها في البقاء حية.
وكان راى الام عند سماع هذا الكلام من الطبيب فتقول “عندما كانت بالمستشفى عاجزة عن تحريك حتى ولو عضلة واحدة في جسمها اعتقدنا حينها أنها لن تتمكن من المشي مجددا ابدا،
وفي ظل هذا الوضع الصحي الخطير ، لم تجد الام علاجا لابنتها إلا الشحن المعنوي، موضحة ذلك بالقول: “كنت أقول لها مرارا وتكرارا إنني أحبها. ثم بدأت تغمز لي بعينها، وعلمت عندئذ أنها تقول لي إنها تحبني أيضا.. لقد كان موقفا مشحونا بالعواطفوالحب “
وبعد مضي خمسة أيام، بدأت حالة الابنة تتحسن شياءً فشياءً، حيث استطاعت أن تحرك أصبعها وبعد عشرة أيام بدأت تتحدث، ولكن لم تكن الكلمات تخرج بوضوح .
وظلت الفتاه في وحدة العناية المركزية لمدة ستة أسابيع، حيث استعادت الإحساس في ذراعيها وساقيها. وبعد علاج طبيعي مكثف وقوى ، تمكنت الفتاة من أن تخطو أولى خطواتها بعد شهرين، الأمر الذي أذهل الأطباء.
وكانت الفتاه أثناء إصابتها بالشلل ترسل رسائل أمل لولدتها من خلال الغمز بعينها، وتقول: “كنت أرغب في أن أقول لوالدتي إنني أحبها، ولم أكن أستطع ذلك إلا بالغمز. لقد كانت ملازمتي للفراش أمرا صعب . ولكن كانت أمى بجانبي دائما. فسبحان الله فان عاطفه الامومه لها تاثير قوى حتى على المرض .
ليست هناك تعليقات :
إرسال تعليق